الكل.. والحضور هنا.. والهدوء لهم وأنا منه هنا نغص و نغوص في ألحانه المائية كُل جميلٍ كان هنا.. يحلم بجماله، وأنا القمر بالعيون وأنا حبيبه أروع حالاتي حبيبي لازالت... نغمي ونبضي تقلباتي يعزفني على كتفه كما يشتهي يحن لي بشعره الغجري كما حبيبي ينجبني حين ينجبني ويقتلني على مد صدره الملتهب ثم يدفنني لأحيى كمعزوفة جديدة لكل الحضور وأنا هنا دون الحضور والهدوء وقلبي.. لي يحفان حبات المطر وهنا سقطت كثمرة حبٍ، أنجبها عمق السحاب
أنا من سقط، ضعيف أنا من لم يتقن لعبة العناق.. أو أنا عسل الثمار المجني.. المهم أني في وجود الحب الحي يقولون عند نحيل قل لهم سحابتي البيضاء، لم تكن يوما عنيفة وهكذا أنا ويا وروعة ضعفي وقمة سقوطي.. وأنا ثمرة الحب النظيفة براءتي هنا والكل يلتقط البذرة الحمراء ليصنع مني حبيبه، وأنا حبيبه وهو حبيبي
هكذا سيلي الخمري.. فاشرب رحيق صدري أيها المجنون واطفي كل الغضب على مسام الهواء وطاردني وأعد طردي متى تشاء فكل دمع من السماء وكل مطر يعود للسماء، لكن دون ملح أيها المجنون فهنا الملح، وبه أكتب عن مدى دماري عن خريف ربيعي ودون ألوان القزح أكتب، بملحٍ أحكي براءتي منك أيها الطبيب
كما وعدتك لازلت.. وكل غروب ألتزم الحضور دون حضور وكان هناك.. وأنا وحدي هنا كلٌ انشَطَر كما الهلال لكن هنا دون الهلال.. طاولتي أرضيتي وقلبي شَطرَهم باسم زويوس أتعرفونه.. ليس كبير الآلهة كما يتخيلون هو قاتلي وكبير فؤادي، وأنا المجني ثانيتا بكل أشكال الألم
وأنا أموت في الموت أرقبك.. وأحبك.. فافصل الملح عن جسدي متى تشاء واعبُر كما عَبَرت حكايتي والقلم فافصل الملح عن جسدي ومزّق كل شيء، واكتم طَردِي وتمرد وحيدا فانا للسماء والملح هنا لا تحزن حبيبي إن تاه عنك شكل الفضاء فالحزن لي ولك الهناء خلف السحاب تتمزق أحشائي.. حين تُطيل البكاء ارفع هامتك حبيبي كشامخ فكم تُجيد عزف الإغراء وكم أجدت ارتدائي.. ورمي في أنقى الأنحاء لا تَحزَن قاتلي ..لم يكن ذنبٌ كما يقال
لم يكن جرمٌ فلكل لقاء وداع وكان وداعي على يدك شرف لي حبيبي .. أن أموت بكفك فأنت النظيف في داخلي قل لهم أنا حبيبك وأنت حبيبي.. وكيف لنا أن ننسلخ عن بعضنا هو موت اعتباطي أو شكل الجنون فأنا من سكّرته حبا فعفوا يا كل العفو عن جرعات
حبي المجنون
داعي للندم أيها الألم لا داعي للشّجن، تركتُ الأشياء مني إليك وكما شِأتَ أنا فعلتُ.. كما شِئتَ رحلتُ لما الحزن يبتلعك قاتلي أأخطأت أنا في رحيلي أأذنبت أنا حبيبي.. عد للبيت تجدني واجمع حطامي.. لملمني.. وصنع مني ما تشاء